نوع المستند : بحوث علمية محکمة
المؤلف
وضحى الغانم
مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها
كلية الآداب والعلوم
جامعة قطر
المستخلص
تأثرت الدراسات اللغوية العربية الحديثة بالدراسات الغربية في مجال النصية وتحليل النص بوصفه أكبر وحدة قابلة للتحليل، فطبقها البعض دون أن يأخذ في الاعتبار طبيعة اللغة العربية، ومصطلحاتها ومسمياتها فضاع بين لغتين، بينما حاول البعض الربط بين القديم والحديث بذكر الحديث ثم العودة للقديم . وقد حاولت الباحثة في هذه الدراسة أن تنتهج خطاً تركز فيه على إظهار التماسك النصي في النص المدروس من نظرة نصية حديثة، فاتخذت النص منطلقا لتكشف ما به من تماسك ، وحاولت أن تتناول عناصر التماسك بصورة مناسبة لطبيعة اللغة العربية ، فأفادت من الواقع البحثي الموجود في عناصر ، واستقلت في عناصر أخرى رأت أنها تحقق هدفها بصورة أفضل ، فأخذت عناصر الإحالة والتكرار كما هي موجودة عند الدارسين في الميدان ، لكنها اختطت لنفسها خطا آخر في مجال ما عبر عنه الباحثون” بالوصل – العطف “فجمعته تحت عنوان ” أدوات الربط ” ، ووقفت على وسائل تماسك جديدة طبقتها في التحليل ، وأثبتتها مع النتائج . وقد طُبقت هذه الدراسة على نص من الحديث النبوي الشريف هو قاتل المائة ليس لإعطاء النص شهادة النصية – معاذ الله – بل للوقوف على آليات التماسك فيه ، وإبراز نصيته، بوصف الحديث النبوي نصاً أدبياً عُني العرب بتوثيقة وإسناده والاستشهاد به.
الكلمات الرئيسية
التماسك النصي , الحديث النبوي, حديث قاتل المائة
الموضوعات الرئيسية
اللغة العربية وآدابها